أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يواجه مشاكل صحية منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، توجه، أول أمس الاثنين، إلى جنيف لإجراء فحوص طبية "دورية"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية. ولم تكشف الرئاسة عن مزيد من التوضيحات بخصوص الفحوص الطبية ولا عن المدة التي ستستغرقها ولا في أي مستشفى ستجري. وسبق لبوتفليقة البالغ من العمر 90 سنة أن أجرى فحوصا في الخارج، ولا سي ما في جنيف وغرونوبل، منذ إصابته بجلطة دماغية استدعت بقاءه في مستشفى فال-دو-غراس في باريس أكثر من 80 يوما. وقبل أقل من سنة من الانتخابات المقررة في أبريل 2019 صدرت عدة دعوات من أنصار لبوتفليقة تناشده الترشح لولاية خامسة، علما بأنه يحكم البلاد منذ 1999. وحتى وإن كان الرئيس الجزائري لم يعلن بعد ما اذا كان يعتزم الترش ح أم لا، فإن العديد من المراقبين يرج حون فرضية ترشحه. وبات الوضع الصحي لبوتفليقة محل جدل في الجزائر، لا سيما وأنه منذ أصيب بالجلطة الدماغية أصبح ظهوره نادرا ولم يلق أي خطاب ويواجه صعوبات في الكلام والحركة ويتنق ل في كرسي متحر ك.