شبح أزمة الهجرة السرية غير المسبوقة بين المغرب وإسبانيا في الأيام الأخيرة، يخيم على قمة أوربية يوم 20 شتنبر المقبل. ودعوات للأمم المتحدة من أجل الدخول على خط أزمة الهجرة السرية في الطريق الغربية للمتوسط (المغرب والجزائر واسبانيا) قبل فقدان السيطرة على الوضع. فيما لازالت السلطات المغربية بعد اللقاء الذي جمع بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانتشيث، في 11 من الشهر الجاري، بالجنوب الإسباني؛ تقوم بعمليات تمشيط على طول الشمال، من اجل ترحيل المهاجرين السريين إلى وسط المدينة، بهدف تجنب استغلال أجواء عيد الأضحى وتحسن أحوال الطقس للإبحار صوب إسبانيا أو الهجوم على السياجات الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، كما حدث مؤخرا عندما اقتحم 600 مهاجر في سابقة سبتة. القمة التي تحتضنها مدينة سالزبورغ النمساوية يوم 20 شتنبر المقبل، ستركز على أزمة الهجرة بين المغرب وإسبانيا في الأيام الأخيرة، وفق وكالة الأنباء "إيفي" ومصادر أخرى.