حوّل العديد من المغاربة وسيّاح المملكة، وجهتهم الصيفية، إلى سواحل إقليمشفشاون، وذلك بعدما كانوا يحلّون بفصل الحرّ بشواطئ المضيقالفنيدق، وبمدينة تطوان. ويرجع عدد من المراقبين، ضعف إقبال المصطافين في الموسم الصيفي الجاري، على شواطئ المضيقالفنيدق، مقارنة مع المواسم السابقة، إلى غلاء أسعار المقاهي، وكراء المنازل والفنادق، بشكل مهول. وأوضح مراقبون، أن الأسعار بمدن الشمال الحضرية، أصبحت تنافس الدول الأروبية، بل بعضها يتجاوزها بشكل كبير، وخصوصا فيما يتعلق بالأثمنة الباهضة لكراء المنازل والفنادق، رغم ضعف تجهيزاتها وموقعها. واعتبروا، في السياق نفسه، أن البحث عن إقامة صيفية جديدة، تقوم على تكاليف مناسبة، نتيجة طبيعية للاستنزاف الذي يتعرض له المصطافين والزوار، خلال قضاء عطلتهم الصيفية بشواطئ المضيقالفنيدق. وأبرز مراقبون، أن المصطافين باتوا يفضّلون قضاء عطلتهم الصيفية، بشواطئ إقليمشفشاون، وبمدينة واد لاو، ضواحي إقليمتطوان، حيث أن الخدمات هناك جيدة، وأثمنتها مناسبة، مقارنة مع غيرها. وتشهد شواطئ إقليمشفشاون، على طول الشريط الساحلي، انزالاً كثيفاً للمصطافين، وضمنهم شخصيات مشهورة، فضّلت قضاء عطلة الصيف بعيداً عن أعين الصحافة، وعن الأماكن التي تعرف اكتظاظا.