في خرجة ملفتة للأنظار، عبر أحد نشطاء المهجر بالديار الأروبية، وأحد أبرز المتعاطفين مع الحراك الشعبي بالريف"، عن تضامنه مع قائد الحراك "ناصر الزفزافي"، بطريقة مثيرة، معبرا عن رافضه الأحكام الجائرة التي طالته ورفاقه. وظهر الناشط "كمال ذواسيث" بقميص كتبت عليه عبارة بالإسبانية تعني "كلنا الزفزافي"، جالسا في الشارع العام، مُصفد اليدين، ومعصوب العينين بمنديل أسود، ناشرا في الأرض صورة كبيرة لناصر الزفزافي، يطالب من خلالها بإطلاق سراحه. هذا، وتداول نشطاء الفايسبوك شريط فيديو، يوثق للإحتجاج التضامني المبتكر للناشط "كمال"، كما رافقته سيلا من التعليقات المتضامنة مع الزفزافي ومن معه من نشطاء الحراك القابعين وراء سجون المملكة. وقال شقيق قائد حراك الريف لطفي الزفزافي، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي "المناضل والشهم كمال ذاوسيث الذي كان صديق الدراسة للصنديد ناصر الزفزافي.. دائما متميزا وستثنائيا في أشكاله النضالية، فهو قليل الكلام مع كثير العمل..".