ذكرت مصادر أمنية أن عملية السطو المسلح على بنك في محافظة القصرين التونسية الواقعة على الحدود مع الجزائر، اتضح أنها "عمل إرهابي"، حسبما أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية. ونقلت الوكالة عن المصادر قولها إن عملية السطو على فرع أحد البنوك الواقعة بمدينة القصرين هي حادثة إرهابية نفذها 11 عنصرا إرهابيا، قاموا بالاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بسفح جبل السلوم قبل أن يعمد أربعة منهم إلى امتطائها واقتحام فرع البنك باستعمال ثلاثة أسلحة من نوع كلاشنيكوف، فيما ظلت بقية العناصر برفقة صاحب السيارة المستولى عليها. وأضافت المصادر "العناصر الأربعة التحقوا إثر عملية السطو بالإرهابيين السبعة في السيارة المحتجزة ليلوذوا جميعهم بالفرار ويتركوا السيارة وصاحبها بالمكان". ولم يتم تحديد قيمة المبلغ المالي الذي استولى عليه المسلحون. وذكرت المصادر أنه تم "حجز السيارة والتحقيق مع صاحبها، ومازالت المجهودات الأمنية والعسكرية متواصلة للبحث عن المجموعة الإرهابية". وتكافح تونس جماعات متشددة لجأت إلى جبال الشعانبي في القصرين قرب الحدود مع الجزائر. وقتل مسلحون في السنوات القليلة الماضية عشرات من قوات الشرطة والجيش. ويستهدف مسلحون يختبئون في مناطق جبلية قرب الحدود الجزائرية في تونس قوات الأمن بين الحين والآخر. وقتل المسلحون ستة من قوات الحرس التونسي في كمين بمحافظة جندوبة الواقعة على الحدود مع الجزائر في شهر يوليوز الماضي. وفي 2015 وقع هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو أسفرا عن مقتل عشرات السياح الغربيين. وفي هجوم آخر وقع في نهاية 2015، قُتل 14 من الحرس الرئاسي عندما فجر مهاجم حافلتهم. وتبنى تنظيم داعش الهجمات الثلاث.