حل اليوم الثلاثاء الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك من جديد بمدينة أكادير ،وحسب مصادر خاصة للموقع فإن الزيارة تدخل في اطار قضاء فترة استجمام باكادير و التي بات مؤخرا يفضلها كثيرا على مدينة تارودانت. ويذكر أن صحة جاك شيراك بدأت تعرف نوعا من التدهور ،ويتعرض بين الفينة والاخرى لازمات صحية تستدعي نقله الى اقرب مستشفى ،وهو ماحذا بعائلة شيراك إلى اتخاد قرار قضاء فترات الاستراحة باكادير عوض تارودانت التي تربطها بشيراك روابط عائلية. ولاحظ متتبعون تدهور الحالة الصحية للرئيس الأسبق منذ مغادرته القصر الرئاسي سنة 2007، حيث يجد شيراك الذي تعرض في عام 2005، لجلطة دماغية صعوبة كبيرة في التحرك. ويؤكد أن داء النقرس أصبح يقض مضجعه، ويؤثر على صحته، حيث أضحت تنقلاته داخل باريس تتم بشكل صعب وتكون بمساعدة أحد أصدقائه أو بعكاز أو الحرس الخاص الذي أصبحوا يرافقونه في كل مكان لمساعدته على المشي. وبخصوص ملكته العقلية فقد بدأت تتأثر بحكم كبر سنه (هو اليوم في ال 81 من عمره)، وحسب زوجته بيرناديت فإن شيراك أصبح معزولا ولا يتحدث مع الجميع، ويجد صعوبات كبيرة في الرد على بعض التساؤلات، ومعرفة محيطه، بل وحتى تذكر وزرائه السابقين.