تعيش المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، اليوم الأحد، على صفيح ساخن، وسط إصرار "البوليساريو" على تنظيم استعراضات عسكرية في منطقة تيفاريتي، وتحذيرات المغرب والترقب الأممي. وفي خطاب يتسم بنبرة التحدي، قال عضو الأمانة الوطنية لوزير الدفاع المزعوم عبد الله لحبيب، في تصريح للآلة الإعلامية للكيان الوهمي، إن الجبهة مصرة على المضي قدما في إحياء "الذكرى 45 لاندلاع الكفاح المسلح" في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن احتفالات اليوم ستكون بقيادة الزعيم الانفصالي ابراهيم غالي، الذي وصل إلى تيفاريتي، منذ يوم الجمعة الماضي، خصيصا لهذه المناسبة. وطالب المغرب بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "المينورسو"القيام بواجبها إزاء "الخروقات المتكررة لوقف اطلاق النار من طرف البوليساريو"، واتهمت وزارة الخارجية في بيان أصدرته في الساعات الأولى من اليوم الأحد، البوليساريو بتحدي سلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، جراء "الخروقات المتكررة لوقف اطلاق النار"، مدينة "الممارسات الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها البوليساريو ببلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية لإقليم الصحراء". وتفاعلت الأممالمتحدة كذلك مع التطورات الأخيرة، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ، الى "أكبر قدر من ضبط النفس′′ في الصحراء الغربية، محذرا من اي تغيير في "الوضع القائم" في هذه المنطقة المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة في بيان إن "الأمين العام يتابع من كثب تطور الوضع في الصحراء الغربية"،مضيفا أنه طبقا لآخر قرار أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء "وفي سبيل الحفاظ على جو ملائم لاستئناف الحوار برعاية مبعوثه الخاص هورست كوهلر فإن الأمين العام يدعو الى أكبر قدر من ضبط النفس′′.