قال سعيد الفكاك، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ومنافس نبيل بن عبد الله، على قيادة الحزب، في المؤتمر العاشر الذي يعقده حزب علي يعتة نهاية الأسبوع الجاري، أنه يتوفر على دعم كبير من مختلف أعضاء الحزب. وكشف الفكاك، في تصريح ل"اليوم24″، ردا على كلام الأمين العام الحالي للحزب، الذي قال في وقت سابق بأنه يحظى بدعم كبير من قيادة الحزب لقيادة التقدم والاشتراكية لولاية ثالثة، أن بن عبد الله كمرشح من حقه أن يقول ذلك، ولكن صناديق الاقتراع هي التي ستفصل في النهاية. وأضاف الفكاك، أنه هو أيضا يحظى بدعم عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي، ومن برلمانيين، ومسؤولين في الشبيبة، والتنظيم النسائي، وأعضاء اللجنة المركزية ووزراء سابقين، ومن عموم مناضلي الحزب من طنجة حتى لكويرة، ومن فكيك إلى الرباط، على حد تعبيره. وأبرز نفس المتحدث، أن داخل الحزب، هناك ما سماها "موجة عاتية للتغيير"، وأن "المناضلين مقتنعين بأنه لا يمكن لحزب ينادي بالديمقراطية، ولا يفعل هذه الأخيرة في هياكله، مضيفا: " 3 ولايات بزاف"، في إشارة إلى سعي بنعبد الله لولاية ثالثة على رأس التقدم والاشتراكية. وأكد منافس بن عبد الله، أن التداول على المسؤولية "ينعش التنظيم ويخلق دماء جديدة ويعطي طاقة جديدة، وأفكار جديدة"، كل هذا، وفق نفس المصدر، "في إطار نفس التوجه ونفس المبادئ والقيم". وأسترسل بلغة واثقة من الانتصار على منافسه بالقول: "عازم على الفوز في إطار ديمقراطي، والتنافس الشريف، وببرنامج عمل يهدف تقوية موقع الحزب كحزب تقدمي يساري حداثي في المشهد السياسي"، مبرزا في نفس السياق بأن وحدة الحزب أمر لا نقاش فيه. وعدد الفكاك، المراحل التي تدرج فيها دخل الحزب قائلا: "ماشي براني على هاد الحزب، قضيت حتى الآن 34 سنة من النضال داخله، وتدرجت في جميع مناصب المسؤولية من الخلية، إلى كاتب الفرع، و عضو مكتب الحزب، وعضو اللجنة المركزية، ثم عضو المكتب الوطني للشبيبة، كاتب عام للشبيبة لولايتين، و عضو المكتب السياسي 3 مرات أنا منتوج طبيعي للحزب ومعتقل سابق في إطار سنوات الرصاص".