قتلت سياسية أمريكية سابقة على يد زوجة عشقيها بعد إطلاق النار عليها بمنزلها في ولاية بنسلفانيا ثم قامت الأخيرة بالانتحار. وقالت الشرطة الأمريكية إن القاتلة جينير جيراردوت اقتحمت منزل السياسية الأمريكية ميرديث تشابمان واختبأت بداخله بانتظار عودها وفور دخولها إلى منزلها قامت بقتلها والانتحار بالسلاح ذاته. وتأتي حادثة القتل على خلفية العلاقة العاطفية التي ربطت بين تشابمان ومارك جيراردوت. وجمعت الوظيفة بين الضحية والعشيق بعد أن كانت تشابمان تعمل مدير تسويق في جامعة ديلاور وأشرفت على مارك جيراردوت في الجامعة وحصلت قبل مقتلها على ترقية لتصبح نائبة لرئيس جامعة فلانوفا في بنسلفانيا. وعبرت تشابمان عن سعادتها بالحصول على وظيفة جديدة وكتبت على حسابها بموقع انستغرام: "أشعر بحماسة كبيرة لتسلم عملي الجديد". وكشفت تحقيقات الشرطة أن القاتلة استخدمت رصاصتين فقط وعثر على الجثتين في مطبخ منزل تشابمان وكان المكان غارقا بالدماء. ولفتت إلى أن السياسية الأمريكية كانت متزوجة من النائب السابق في مجلس مدينة نيوارك لوك تشابمان لكنها لم تعيش معه وقت الحادثة. وقال ضابط شرطة في المدينة إن القصة باختصار أن "هناك رجلا متزوجا وكان لديه عشيقة وحين علمت زوجته بالعلاقة السرية قررت الانتقام ووضعت خطة لذلك". وأظهرت التحقيقات أن عملية اقتحام المنزل تمت بنجاح دون ترك بصمات أو علامات وقامت القاتلة بتنظيف الزجاج بعناية لتفاجأ الضحية بها عند دخولها وتعرضها للقتل. يذكر أن ميرديث كانت ترشحت عن الحزب الجمهوري عام 2016 في بنسلفانيا لكنها أخفقت بالفوز في مقعد الولاية.