نفى المحامي والنقيب محمد زيان ما جاء في بلاغ وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، عن ملابسات محاكمة عفاف برناني، مؤكدا أن كل ما ورد بِه عار عن الصحة تماما. وردا على ما جاء في البلاغ المذكور من أن برناني قد تخلفت رفقة دفاعها عن جلسة 17 أبريل الماضي، في إطار محاكمتها بتهمتي "البلاغ الكاذب والقذف"، أكد زيان أنه حضر رفقة موكلته أثناء انعقاد الجلسة في التاريخ المذكور، حيث رابطا إلى نهايتها قبل أن يتم إخباره بأن الملف مر للتأمل! وأضاف زيان في حديثه، في اتصال ب"اليوم 24″، أن الجلسة عرفت عرض حوالي 20 ملفا، حيث جرت العادة على تقديم الملفات غير الجاهزة، التي يطالها التأجيل، قبل المرور إلى البث الملفات الجاهزة، كما هو الحال بالنسبة لملف برناني. وتابع زيان "تابعنا الجلسة إلى أن تبقى ملفان فقط "حينها اعتقدنا بأن برناني ولطابعه الخاص تم تأجيله إلى نهاية الجلسة، ولكن حينما تم الإنتهاء من الملف قبل الأخير وجاء الدور على ملف برناني، قامت السيدة القاضية، وأعلنت رفع الجلسة باسم صاحب الجلالة، دون التطرق لملف برناني!". وذلك ما جعل زيان يساءل القاضية عن مصير ملف برناني، لتجيبه بأنه تمت إحالته على التأمل في بداية الجلسة. ولدى استنكاره لتمرير الملف إلى مرحلة التأمل دون مناقشة، خلافا لما جرى به العمل من تأخير الملفات المماثلة إلى ما بعد "نهاية المساطر المطلوب تأخيرها"، كان رد القاضية "هذا شغلي ندير اللي بغيت". واعتبر زيان أن الحكم بالسجن على برناني ب6 أشهر نافذة يحمل رسالة ترهيب لباقي النساء في ملف بوعشرين، بما فيهم المشتكيات والمصرحات.