وجد المشاركون في جنازة والد المعتقل بسجن "عكاشة"، إلياس الحاجي، على خلفية الحراك الشعبي بالريف، مساء اليوم بأجدير، الفرصة لتوجيه رسائل إلى من يهمه الأمر، فيما كان لافتا تواجد أمني مكثف. "الموت ولا المذلة"، و"الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل"، شعارات من بين عدة رفعها الحاضرون في تشييع جثمان والد المعتقل حاجي، الذي تم الترخيص له من قبل النيابة العامة، من أجل المشاركة والحضور في جنازة والده، التي انطلقت بعد عصر اليوم الأربعاء من مسجد غينيا "السدراوي" بالحسيمة، إلى مقبرة المجاهدين بأجدير. ومباشرة بعد انتهاء جنازة الحاجي الأب، وانتهاء مراسيم الدفن، سارعت العناصر الأمنية المكونة من الشرطة والفرقة الوطنية وعناصر الدرك الملكي إلى نقل المعتقل إلياس، من بوابة المقبرة صوب مطار العروي بسرعة قياسية، من أجل نقله جوا إلى سجن "عكاشة" بالدار البيضاء، الذي يقبع به منذ سنة تقريبا على خلفية الحراك الشعبي بالريف. هذا واستنكر عدد من النشطاء والحاضرين للجنازة، نقل المعتقل بهذه الطريقة، حيث كان مقررا أن يتم نقله إلى منزله، وأن تتاح له مهلة لزيارة منزل أسرته.