لفتت المغربية، سندس لمغاري، الانتباه إليها، بعد ظهورها في روبرتاج مصور على "Télé Journal" الكندية، كأول طالبة محجبة، تتعلم تقنيات الشرطة في مونتريال في كندا، وستصير، ربما، أول شرطية ترتدي الحجاب، الذي تقتنع به. زميلات سندس، البالغة من العمر 17 سنة، أكدوا في تصريحاتهم، أن حجابها ليس عائقا لتوطيد العلاقة معها، أو طريقة تعاملها مع المواطنين بصفة عامة. ومن جهته، أكد "بيير أنطوان"، مدير التواصل في المدرسة الوطنية للشرطة في كبيبك، أن الاختيارات الدينية لا تشكل مشكلا داخل المؤسسة. وشددت المغربية سندس أن الحجاب جزء من هويتها، وتساءلت عن سبب الضجة، التي تشهدها الطبقة السياسية في كيبيك بسبب وضع النساء للحجاب، خصوصا أن المعارضة ترى أن ارتداء سندس للحجاب سيمثل "هجوما على حقوق المواطنين في الحصول على خدمات محايدة من الشرطة". وسمحت كندا، عام 2013، للنساء المحجبات، الراغبات في الالتحاق بسلك الشرطة في مدينة إدمونتن من تحقيق حلمهن، حيث وفرت شرطة المدينة الزي الخاص بهن، الذي يتيح لهن ارتداء الحجاب. ومن أجل الحصول على البذلة المناسبة، تعاقدت مصلحة الشرطة مع مختص في خياطة الحجاب، واعتبرت هذا النوع من الحجاب ذو "طبيعة بسيطة، سهل الاستعمال، ولا يثير الانتباه".