استخدمت روسيا "حق نقض الفيتو" مساء الثلاثاء، ضد مشروع قرار أمريكي بمجلس الأمن لإجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤولية عن هجمات كيميائية في سوريا، ويدين استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما. وصوت 12 عضوا في مجلس الأمن لصالح قرار مشروع الولاياتالمتحدة والذي يدين بأشد العبارات استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، في المقابل صوتت ضد القرار إلى جانب موسكو العضو غير الدائم بوليفيا، في حين امتنعت الصين عن التصويت. والفيتو الروسي هو أيضا السادس الذي تستخدمه موسكو لإفشال قرار بشأن الأسلحة الكيميائية. وخلال جلسة مجلس الأمن قال المندوب الفرنسي، إن "استخدام السلاح الكيميائي أمر مروع للغاية ويهدد النظام الدولي، وله تبعات خطيرة". بينما رأى المندوب الروسي أن "المشروع الأمريكي يتضمن كل أوجه القصور في آليات التحقيق المشتركة السابقة"، مضيفا أنه "لم يتم العثور على أي آثار لاستخدام أسلحة كيميائية في دوما"، حسب زعمه. وأشار المندوب الروسي خلال كلمته التي سبقت التصويت إلى أن "موسكو ستستخدم الفيتو لحماية السلم والأمن الدوليين"، مشددا على أن "المشروع الأمريكي لن يتم اعتماده". كما يصوت مجلس الأمن على قرار مشروع روسي آخر يقضي بفتح تحقيق جديد في الأسلحة الكيميائية بسوريا، يختلف مع مشروع الولاياتالمتحدةالأمريكية.