لجأ مسؤولون في ورش في المحطة الحرارية الجديدة في آسفي إلى طريقة غريبة لطرد النحس، والشؤم عن المشروع، فاستعانوا بفقهاء، وذبائح. وتفجرت فضيحة المحطة الحرارية الجديدة في آسفي بعد أن تم تسريب عدد من الصور، التي تعززت لاحقا بمقطع فيديو من داخل الورش المذكور، تظهر استقدام عدد من الفقهاء، الذين قاموا بقراءة القرآن، وترديد طلاسم، وتعويذات غريبة، بمشاركة مسؤولين وعمال في الموقع ذاته. ووثقت الصور، والفيديو لعملية ذبح الأضاحي على أساس أنها ستساعد على القضاء على "النحس". وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي الورش المذكور أقدموا على طرد أحد العمال، الذي قام بتوثيق الحادث، بينما لم يتم إصدار أي رد رسمي على الموضوع.