أكد عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة، حرص مجلس الجهة على إنجاز مشروع خط سككي يربط بين تمارةوتامسنا، إلى جانب مشاريع أخرى لتعزيز التنقل منها، مساهمة مجلس الجهة ب100 مليون درهم لتجديد أسطول الحافلات، و200 مليون درهم مخصصة لمشروع تمديد خط الطرامواي إلى مدينة تمارة. وكشف سكال أنه عقد عدة اجتماعات مع المكتب الوطني للسكك الحديدية لتعزيز شبكة النقل السككي في الجهة، من بينه إنجاز الخط السككي، وقال، في كلمة له خلال مشاركته في الدورة السادسة لمهرجان تامسنا، تحت شعار" الأجندة الحضرية الجديدة...المدن الجديدة والتنمية الجهوية"، الذي نظتمه جمعية مهرجان تامسنا، إن مجلس الجهة يولي أهمية لهذا التجمع السكاني، وذكر بمساهمة مجلس الجهة في تأهيل المناطق الصناعية المجاورة له، منها المنطقة الصناعية لعين عتيق. وتحدث رئيس مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة عن إنجاز مشاريع تهم تعزيز البنية الطرقية، التي تبلغ حصة استفادة جماعة سيدي يحيى زعير من ثلثي الغلاف المالي، المخصص لعمالة الصخيراتتمارة. وتندرج المشاريع المذكورة ضمن مساهمة مجلس الجهة في برنامج تقليص الفوارق المجالية، والاجتماعية في ثلاث قطاعات، تهم المسالك الطرقية، والتزويد بالماء والكهرباء، والتي تبلغ-حسب المتحدث ذاته- على مدى ست سنوات 1،6 مليار درهم في البرنامج المذكور، الذي تبلغ تكلفته المالية الإجمالية في جهة الرباطسلاالقنيطرة 4 ملايير درهم، ضمن تكلفة مالية إجمالية على الصعيد الوطني، تصل إلى 50 مليار درهم. وتابع عبد الصمد سكال، تعداد المجهودات، التي يبذلها مجلس الجهة في مختلف القطاعات الثقافية، والصحية، والرياضية من أجل تعزيز الربط بين مكونات المجال، ومنها مدينة تامسنا في أفق أن تصبح قطبا حضريا، كما أوضح أن التجمعات الحضرية تتشكل من وحدات متعددة، (هي مدن داخل المدينة)، ويشترط فيها للقيام بوظيفتها، التوفر على الحد الأدنى من الاندماج، والاستدامة، والوظائف اللازمة، حيث تستطيع توفير السكن بمفهومه الشامل والشغل، والترفيه لسكانها. وزاد المتحدث ذاته أن المغرب انطلق في مرحلة انتقال ديمغرافي سريع، ومزدوج، مبرزا أنه من جهة، يتم تسجيل تسارع في التوسع في المدن الكبرى الساحلية، وما يطرحه من تحديات، ومن جهة أخرى، رافق هذا الانتقال الديموغرافي في تقلص بنية الأسرة المغربية، وما يطرحه من احتياجات في مجال السكن.