تسببت الرياح القوية التي شهدتها المناطق الغربية للجزائر في اقتلاع السياج الحديدي الذي وضعته السلطات الجزائرية في بلدة مغنية، وبالضبط بالقرب من منطقة «بين لجراف» القريبة من مدينة السعيدية. وأثارت صورة السياج الحديدي المقتلع، بسبب الرياح العاتية، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت مجموعة من التعليقات الحادث غضبا للطبيعة على إغلاق الحدود بين البلدين الشقيقين، مطالبة السلطات المغربية والجزائرية بضرورة فتح الحدود البرية المغلقة منذ سنة 1994. وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة الحدودية، حيث تظهر الأعلام الوطنية المغربية والجزائرية، مكان رمزي لأشهر نقطة حدودية يقصدها المغاربة والجزائريون على امتداد السنة للتواصل والتقاط صور تذكارية.