انطلقت الخميس الماضي في الدارالبيضاء فعاليات الدورة السادسة من تظاهرة " إنوي دايز 2018 " المنظمة من قبل مجموعة "إنوي"، الفاعل في مجال الاتصالات، تحت شعار "النظام الرقمي في خدمة التعليم". وتشكل هذه التظاهرة السنوية منصة للتبادل والنقاش حول آخر توجهات المجال الرقمي وأفضل الممارسات في القطاع وطنيا وجهويا ودوليا. وتنفتح دورة هذه السنة أكثر على المقاولين الشباب وحاملي المشاريع في مجال التعليم، حيث الهدف هو تسهيل التواصل مع أصحاب القرار والفاعلين الخواص والعموميين بهذا القطاع. وقال مديرة التواصل والعلامة التجارية لدى مجموعة (إنوي) نادية رحيم، في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة، "أن اختيار هذا الشعار ليس اعتباطيا، باعتبار أن التعليم هو أحد أعمدة الاستراتيجية للالتزام المجتمعي لانوي منذ عدة سنوات، ويتجلى ذلك في مبادرات ومنصات غير مسبوقة مثل المدرسة". وأضافت أن استعمال التكنولوجيا يعد رافعة مهمة، لتحسن جودة التكوين والتعليم الموجه للأطفال والشباب. وتهدف الدورة السادسة جمع المواهب المغربية في مجال الابداع والابتكار الرقمي، وتمكينهم من الاطلاع على التوجهات الجديدة في هذا المجال، والخروج من التظاهرة بمشاريع قابلة للانجاز على المدى القصير أو المتوسط. لتحقيق هذه الغاية دعت مجموعة "إنوي" خبراء مغاربة ودوليين مميزين لتنشيط الندوات واللقاءات التي ستعقد وذلك لتسليط الضوء فرص وحاجيات القطاع الرقمي وقطاع التعليم بالمغرب فضلا عن التعريف بقصص النجاح المغربية و الافريقية في هذا المجال. كما سيتم تخصيص تكوينات مجانية لصالح المقاولين الشباب وحاملي المساريع المشاركين في هذه التظاهرة، وخاصة حول "التفكر التصميمي" وأخد الكلمة في الاماكن العامة. و يظل الحدث الهام في هذه الدورة السادسة هو المسابقة التي تتوج أفضل المشاريع و الافكار التي تتقدم بها المقاولات المتخرجة من برنامج "انباكت كامب"، المنظم من قبل مجموعة "إنوي" بالتعاون مع مؤسسة (نوما الدارالبيضاء) في أكتوبر الماضي.