هل هناك أزمة صامتة بين المغرب وإسبانيا؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه متتبعو الشأن المغربي الإسباني، إذ بعد إلغاء الزيارة الرسمية التي كان من المنتظر أن يقوم بها ملك إسبانيا فيليبي السادس وعقيلته ليتيثيا إلى المملكة ما بين 9 و11 من الشهر الجاري، قبل أن تؤجل لأسباب مرتبطة بأجندة المغرب، حسب الصحافة الإسبانية، رأى البعض في مرور ملك إسبانيا، يوم ال17 من الشهر الجاري، أثناء افتتاحه المعرض السياحي بمدريد في نسخته ال38، أمام الرواق المخصص للتمثيلية الجزائرية وتجنب الرواق المغربي، رسالة مشفرة إلى المغرب. مصدر إسباني، رفض كشف هويته، قال ل« اليوم 24» إن هناك نوعا من «البرودة» في العلاقات الثنائية بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، لكن من الصعب القول إن عدم مرور ملك إسبانيا وعقيلته أمام الرواق المغربي مرتبط بتأجيل الزيارة يوم 3 يناير الجاري، في الوقت الذي كان فيه الموظفون الإسبان منهمكين في الرباط على التحضير للزيارة، وأبرز أن البرتوكول قضى في هذا المعرض بمرور الملك أمام الرواقين الجزائري والهندي، على المستوى الدولي، ومر على المستوى المحلي أمام أروقة جهات: آراغون وغاليسيا ومدريد وفالينسيا.