حل يوم الجمعة 15 يوليوز الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية ناصر بوريطة برفقة ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات٬ في الجزائر العاصمة٬ ضمن حملة الرباط للترويج لعودتها إلى الاتحاد الإفريقي. وأفاد بيان لرئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال٬ أنه استقبل المبعوث الخاص لملك المغرب ناصر بوريطة٬ حاملا رسالة لرئيس الجمهوية عبد العزيز بوتفليقة و أوضح البيان أن اللقاء تمحور حول العلاقات الثنائية٬ كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها افريقيا و العالم العربي٬ كما تم التركيز خلال اللقاء على الأمن الاقليمي لاسيما مكافحة الإرهاب و الجريمة الدولية المنظمة و المسائل المتعلقة بالهجرة وإشكالية التنمية. من جانبها قالت وسائل إعلام موريتانيا يوم أمس إن الرباط أوفدت نفس الأشخاص إلى نواكشوط٬ إلا أن الرسالة الملكية الوجهة لرئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز تسلمها وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه. وقالت نفس الوسائل إن رفض الرئيس استقبال مبعوثي الملك (للمرة الأولى) عبارة عن رد على الرباط٬ بسبب امتناع الملك محمد السادس عن تسلم دعوة لحضور القمة العربية بنفسه من قبل وزير الخارجية الموريتاني حسب تعبيرها