يبدو أن أمور اختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني المغربي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في أول امتحان حقيقي لها بعد انتخاب فوزي لقجع، رئيسا جديدا لها، بدأت تتعقد، فيما ترتفع أسهم الإطار الوطني بادو الزاكي وتُقربه من تدريب أسود الأطلس. ونقل الصباح الرياضي، في عدد اليوم الإثنين، عن مصادره، التي وصفها ب"المتطابقة"، أن تسرب الراتب الشهري المرتفع، الذي طالب به المدرب الهولندي إيدفوكات، مقابلة القيام بمهمة تدريب الأسود، والذي حددته المصادر في 260 مليون سنتيم، دفع المكتب الجامعي إلى إعادة ترتيب أوراقه، وشرع في التفكير في مدرب وطني. المصادر ذاتها أوضحت أن عضوا جامعيا ربط الاتصال بالزاكي، قبل التوجه إلى مصر رفقة الوفد الذي حضر عملية سحب قرعة تصفيات أمم إفريقيا، أمس الأحد. وفي سياق متصل، أطلق نشطاء مغاربة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يُطالبون فيها بوضع بادو الزاكي أمام دفة قيادة أسود الأطلس، متمنين أن يتكرر إنجاز 2004 بكأس أمم إفريقيا بتونس.