كشف تقرير حول "جودة الهواء في المجال الحضري " أصدرته منظمة الصحة العالمية أمس الخميس وفقا لأحدث قاعدة بيانات لجودة الهواء في المناطق الحضرية .أن 98 في المئة من المدن التي يزيد سكانها على مائة الف نسمة في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل لا تفي بالدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بجودة الهواء وتنخفض بدورها في البلدان المرتفعة الدخل إلى 56 في المئة . وصنف ذات التقرير، الذي تضمن لأول مرة ست مدن مغربية من أصل 3000 مدينة من 103 دولة، مدينة الدارالبيضاء كأكثر المدن المغربية تلوثا، متبوعة بمدن : مراكش، طنجة، مكناس، فاس، سلا، مشيرا الى أن مدينة مكناس هي المدينة المغربية الوحيدة التي تتوفر على محطة لرصد الجسيمات الصغيرة الملوثة في الهواء. وشدد التقرير الذي نشرته صحف عالمية على انه في ظل التراجع الذي تعرفه جودة الهواء في المناطق الحضرية تتزايد مخاطر إصابة سكان تلك المناطق بالسكتات الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والحادة بما فيها الربو، ما يدل على أن سكان الدارالبيضاء معرضون لهذه المخاطر الصحية والامراض باعتبارها أول مدينة مغربية على رأس المدن المعرضة للتلوث ومخاطره. وقد صنف التقرير أيضا مدينة « بيشارو » بباكستان كأكثر المدن العالمية تلوثا، إلى جانب عاصمتها الاقتصادية كراشي، ومدن كابول، مزار الشريف بأفغانستان، بالإضافة إلى مدن هندية أخرى مثل نيودلهي، و مدينة "الله آباد."