أعلن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير، أن تشريحا طبيا ثانيا على جثة المعطل "إبراهيم صيكا"، المتوفى بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في 16 أبريل الماضي، أظهر انه توفي نتيجة "تعفن" وليس بسبب "العنف". وكانت والدة "صيكا" قد تقدمت إلى النيابة العامة، عبر محاميها الستة، بطلب إعادة تشريح جثة الهالك، وهو ما استجابت له النيابة العامة، وفق بلاغ للوكيل العام لاستئنافية أكادير. وأشرفت على التشريح الثاني لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء من معهد الطب الشرعي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء. وقامت اللجنة الطبية المذكورة بإعادة تشريح الجثة في 23 أبريل الماضي، وأنجزت تقريرا في الموضوع خلص إلى أن الهالك توفي نتيجة "تعفن"، يضيف المصدر عينه. وفي سياق متصل، أشار البلاغ ذاته إلى أن البحث التمهيدي للشرطة القضائية بالدار البيضاء حول احتمال تعرض "إبراهيم صيكا" للتعنيف، لم يثبت أن الهالك تعرض لأي اعتداء أو عنفه. وقررت النيابة العامة، بناء على ذلك، حفظ الشكاية وإبلاغ والدة الهالك بالقرار بسبب "انعدام العنصر الجرمي"، حسب المصدر عينه.