ذكرت وزارة الفلاحة أنه بسبب "ظروف مناخية الخاصة التي تمثلت في عجز كبير في التساقطات المطرية، و ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الخريف، يُتوقع أن ينخفض محصوُل أصناف الحبوب الثلاثة في المسم الفلاحي الحالي بنسبة 70 في المئة، ب 33,5 مليون قنطار، مقارنة مع السابق الذي عرف إنتاجا قياسيا بلغ 110 مليون قنطار . وأضاف بلاغ وزارة الفلاحة الذي نشرته وكالة المغرب العربي للانباء، أنه يقدر الإنتاج المتوقع حسب للقمح اللين ب18,6 مليون قنطار، متبوعا بالقمح الصلب ب 8,7 مليون قنطار، ثم الشعير ب 6,2 مليون قنطار، كا أن حبوب الخريف ستعرف انخفاضا مابين 40 و60 في المئة، إلا أن نتائج الحُمص ستكون جيدة بفضل التساقطات الأخيرة. من جهة أخرى أبرز المصدر ذاتُه نموا في زراعة الأشجار المُثمرة، قد يصل إلى 15 في المئة، مدعوما بفروع رئيسية من قبيل أشجار الزيتون (زائد 24 في المئة) والحوامض (زائد 7 في المئة)، كما ستعرف إنتاجات الزراعات الصناعية، خاصة الشمندر السكري والزراعات الزيتية، نموا ملحوظا بمعدل 5 في المئة، كما قد تعرف الزراعات النباتية أيضا ارتفاعا ما بين 4 و 5 في المئة. وكشف البلاغ أن تربية الماشية والزراعات العلفية، يُتوقع أن تعرف منحى تصاعديا متوسطا بنسبة 4 في المئة. وذلك بفضل أداء إنتاج الحليب في المناطق المسقية، ولعائد مخطط حماية المواشي الذي أطلقته الحكومة بالنسبة لهذه السنة والذي مكن من توفير كلأ الماشي، وضمان عرض كميات كافية بأسعار مستقرة بالنسبة لمجموع مربي المواشي. وقال البلاغ أن الموسم الحالي سجل أضعف حجم للتساقطات خلال الثلاثين سنة الأخيرة، ب198,7 ميليمتر، أي بنسبة عجز تقدر ب 42,7 في المئة مقارنة مع موسم متوسط، و بنسبة 45,5 في المئة مقارنة مع الموسم السابق، كما مر 98 يوما بدون تساقطات خلال الفترة ما بين نونبر وفبراير (دورة نمو الحبوب) أي أطول فترة جفاف مسجلة خلال الموسم.