اعتبر عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال ان تحرك النيابة العامة المتابعة في حق عبد الله البقالي، مدير جريدة "العلم" بسبب مقال سابق نشره في عموده اليومي "حديث اليوم" حول انتخابات مجلس المستشارين يطغى عليها الطابع "السياسي أكثر منه الطابع القانوني"، و هو "بذلك يكون محط إنتقاد معقول" حسب تعبيره. المسول الحزبي أشار أيضا في تدوينة على حسابه قائلا " إن المدة الفاصلة بين الكتابة في الموضوع وتوجيه دعوة الإستماع للبقالي وما مر من أحداث بينهما كلها وقائع تجعل لدينا قناعة بأن الغاية ليست التحقق من وجود فساد في إنتخابات مجلس المستشارين أم لا، بل ضرب حرية التعبير والحد من منسوب تقديم تحليل صادم يعكس الواقع بلا مساحيق". و أضاف بنحمزة "هنا يصبح عمل النيابة العامة وكأنه آلية في يد قوى سلطوية لم تقتنع بعد أن حزب الإستقلال لا يمكن تطويعه أبدا"، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه "كان هناك فساد إنتخابي طبع المسلسل الإنتخابي بكامله، ولم يكن إنتخاب الغرفة الثانية سوى جزء من حالة عامة، ساهمت فيها القوانين التي تم إعتمادها بسرعة قياسية، إضافة إلى جدولة زمنية جعلت ممن يستطيعون الدفع أكثر، الأكثر حضورا في جميع مراحل الإنتخابات".