أجرى وزير السياحة لحسن حداد، أمس الخميس بالرياض، مباحثات مع الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز ، أمير منطقة الرياض، وكذا مع الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير نفس المنطقة. وأكد حداد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المحادثات كانت فرصة لبحث سبل تعزيز الشراكة بين المغرب والمملكة العربية السعودية في مختلف الجوانب المرتبطة بقطاع السياحة. وأبرز الوزير أنه تم "خلال اللقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، التطرق إلى قضية التنمية الحضرية والسياحية والمشاريع الهيكلية التي تعرفها الرياض وخصوصا إمكانيات الشراكة بين المملكتين، مع إيلاء الاعتبار على الخصوص لتجربة المغرب في مجال التهيئة السياحية ". وتمحورت المباحثات أيضا حول "إمكانية تشجيع المستثمرين من كلا الجانبين على العمل معا"، وكذا حول الفرص الاستثمارية للمستثمرين السعوديين. وفي هذا الإطار، أكد الوزير أنه تم الاتفاق على إحداث " منتدى الاستثمار "، مشيرا إلى أن الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أعرب عن استعداده لتشجيع المستثمرين السعوديين في هذا المجال. وأكد حداد، الذي زار أيضا متحف "المصمك" الذي يؤرخ لإحداث العربية السعودية الجديدة، وكذا إدارة الأرشيف ثم الموقع السياحي الدريع بالقرب من مدينة الرياض، أن المباحثات مع الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، تمحورت حول تعزيز التعاون بين المغرب ومنطقة الرياض، وخاصة في مجالات التنشيط الثقافي والمحافظة على الإرث المادي واللامادي وتثمينه، وكذا إمكانية إقامة توأمة بين مختلف التظاهرات التي تشهدها منطقة الرياض والمغرب. واعتبر الوزير أن "المملكة العربية السعودية تعرف دينامية هامة في مجال تثمين والحفاظ على التراث" مما يمثل فرصة حقيقية للشراكة مع المغرب.