سجل عجز في الميزانية تراجعا مهما نهاية شهر يوليوز الماضي، حيث بلغ حوالي 23,6 مليار درهم، مقابل 31,7 مليار درهم نهاية يوليوز من السنة الماضية، أي بتحسن نسبته حوالي 25,6 في المائة. وحسب ما أوضحته مديرية الخزينة والمالية الخارجية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر شتنبر، فإن هذه الوضعية نجمت عن انخفاض النفقات الشاملة ب 8ر4 في المائة (ناقص 6ر7 مليار درهم) وعن تحسن مهم في مبلغ الحسابات الخاصة للخزينة (زائد 3ر6 مليار درهم). كما سجلت المداخيل العادية، خارج الضريبة على القيمة المضافة التي تستفيد منها الجماعات المحلية، نهاية يوليوز 2015 ما مجموعه 120,6 مليار درهم، بانخفاض ب6ر4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2014. وأوضحت المذكرة بأن هذا التراجع يعزى أساسا إلى المداخيل غير الجبائية (ناقص 2ر28 في المائة)، فيما سجلت المداخيل الجبائية شبه استقرار يعكس ارتفاعا في الضرائب المباشرة (6ر1 في المائة) وانخفاضا في الضرائب غير المباشرة ( ناقص1ر2 في المائة). كما تقلصت المداخيل المستخلصة من الضريبة على الشركات ب 3ر3 في المائة مقارنة مع مستواها نهاية يوليوز 2014 لتستقر عند 7ر23 مليار درهم.