أعلن الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جون، أمس الاثنين في باريس، ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم مهاجما في الوقت ذاته الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر والمرشح الفرنسي ميشال بلاتيني، وتجري انتخابات رئاسة الفيفا يوم 26 فبراير 2016 . وسبق لبلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي أن أعلن عن ترشحه للانتخابات، حيث يعتبر الاوفر حظا لحصوله على دعم اتحادات قارية بارزة كاتحادات اسيا واوروبا وامريكا الجنوبية. وقال تشونغ (63 عاما) نائب رئيس الفيفا بين 1994 و2001 في مؤتمر صحفي "يمر الفيفا اليوم بأزمة عميقة. وفي ظل هذه الظروف فإن رئيس الفيفا يجب ان يكون مديرا للازمة ومصلحا". وأضاف أن "المشكلة في الفيفا هي أن الامر الوحيد الذي يهتم به الغارقون في الفساد هو اخفاء هذا الفساد"، مبرزا أن "السبب الحقيقي الذي جعل الفيفا يصبح منظمة فاسدة هو لأن نفس الشخص (بلاتر) وأتباعه يديرونها منذ 40 عاما.. السلطة المطلقة تفسد بالتأكيد". واعتبر تشونغ انه على بلاتيني ان لا يترشح لرئاسة الفيفا قائلا "تعرفون العلاقة بين بلاتيني وبلاتر إنه ليس وضعا صحيا لميشال واعتقد بأنه من الجيد له ان لا يكون مرشحا هذه المرة". واكد تشونغ انه سيستمر في منصبه ولاية واحدة فقط في حال انتخابه بقوله "يمكنني تغيير الفيفا في اربع سنوات.. انه تعهدي لمحبي كرة القدم في العالم". واضطر بلاتر الى تقديم استقالته بعد اربعة ايام فقط على اعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي يوم 29 ماي الماضي على اثر فضائح فساد هائلة تضرب الفيفا. وكان تشونغ مالك القسم الاكبر من اسهم مجموعة (هيونداي) العملاقة اتهم بلاتيني سابقا بأنه "ملوث" بشكل قاتل بسبب علاقاته السابقة ببلاتر، مضيفا أن "بلاتيني شخص جيد لكرة القدم لكن هل سيكون جيدا بالنسبة للفيفا لا اعتقد ذلك. انه نتاج النظام الحالي للفيفا".