اعتبر الأمين العام لحزب التقدم الاشتراكي ووزير السكنى وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، أن ما تعرض له في التجمع الخطابي بمدينة آسا، جنوب المغرب، عمل يستهدف الطبقة السياسية برمتها ولا يجب أن يتكرر. وقال بنعبد الله، في معرض توضيحه لحادث آسا بجلسة مجلس النواب المخصصة للأسئلة الشفهية، أن هذا «الحادث الطائش والمعزول الذي يعود لبعض العناصر غير المنظمة، هو فعل موجه لكافة الطبقة السياسية ولكل النضالات التي خضناها من أجل الحرية في بلادنا ومن أجل أن تنعم المؤسسات في بلادنا بحياة ديمقراطية طبيعية». وأضاف الوزير أن "ما نريده هو ألا تتكرر هذه الأعمال"، معتبرا أنها "تنتفي مع المسار الديمقراطي لبلادنا"، حسب تعبيره. وكان بلاغ للإدارة المركزية لحزب الكتاب قد أكد أن الاعتداء الذي تعرض بنعبد الله تقف وراءه "عناصر طائشة" لا علاقة لها بالحزب.