يبدو أن تقنين زراعة الكيف بالمغرب التي دعا إليها حزب الأصالة والمعاصرة، بدأت تأخذ أبعادا دولية، حيث حذرت الهيأة الدولية لمراقبة المخدرات من إلغاء تجريم استعمال أو المتاجرة في القنب الهندي ومشتقاته، معتبرة ذلك مخالفا لقوانين دولية نصت عليها اتفاقيات عديدة، خاصة اتفاقية "فيينا" التي يعد المغرب من بين الموقعين عليها. وأضافت يومية المساء، التي أوردت الخبر في عدد يوم غد الثلاثاء، أن الهيأة الدولية تخشى من أن النقاش الدائر في المغرب حول تقنين استعمال القنب الهندي ومشتقاته، إضافة إلى الخطوة التي أقدمت عليها الأوروغواي بالسماح باستعمال والتجارة في الماريوانا، قد يدفع دولا أخرى إلى تبني نفس القانون، مما سينعكس سلبا على محاربة المافيات والعصابات التي تتاجر في المخدرات. كما عبرت الهيأة الدولية لمراقبة المخدرات عن خشيتها من أن يساهم الترخيص في زيادة نشاط العصابات والمافيا التي تتاجر في المخدرات عبر تهريبها إلى بلدان أجنبية تمنعها منعا كليا.