انتهت مساء أمس الإثنين أشغال الملتقى الدولي الأول للتربية الموسيقية بالرباط الذي نظمته الجمعية المغربية للتربية الموسيقية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمعهد الفرنسي بالمغرب وسفارة هنغاريا بالرباط وجمعية "أ كور جوا" لمناقشة الأوضاع التربية الموسيقية بالمغرب. هذا وافتتح اليوم الأول للملتقى ب "حفل موسيقي بعد إلقاء "النشيد الوطني المغربي والفرنسي" قبل البدء في ندوتين حول "مراكز الإبداع الفني الجديدة" مع محمدين الإسماعيلي مدير الحياة المدرسية و"ما الشراكات الممكنة من أجل التربية الموسيقية بالمغرب" مع المعهد الفرنسي وسفارة هنغاريا وشركاء من القطاع الخاص أو الجمعوي، حول كيفية تنظيم منهج تعليمي متخصص للتربية الموسيقية داخل النظام التربوي. وتناول الملتقى أيضا كيفية إقناع الآباء والمجتمع بأهمية التربية الموسيقية لرفع المستوى العام للطلاب، وتكوين أساتذة الموسيقى بشكل أفضل، وجعل الشباب المغربي يستمع للموسيقى الجيدة في أماكن تعلمه، سواء كانت نابعة من التقاليد المغربية أو من الاتجاهات الكبرى للموسيقى الغربية. وأوضح رئيس الجمعية المغربية للتربية الموسيقية سمير باحجين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة للاحتفاء بمجموعة من الشخصيات التي ساهمت في التأسيس للتربية الموسيقية ويتعلق الأمر بالأستاذين يونس الشامي ومولاي احمد العلوي والمستشار آلان ريشنير من فرنسا ورئيسة جوقة هنغاريا غابرييلا بودا، إلى جانب تسليط الضوء على الإبداعات الموسيقية لأساتذة وتلاميذ التربية الموسيقية، ومناقشة مستقبل هذا التعليم الفني. وتناول الملتقى أيضا عرض شريط حول التربية الموسيقية بالمغرب كلمحة تاريخية للتعليم الفني، كما تم توقيع شراكة الجمعية مع وزارة التربية الوطنية والنقابة المغربية للمهن الموسيقية، ثم عرج إلى كيفية إقناع الآباء والمجتمع بأهمية التربية الموسيقية لرفع المستوى العام للطلاب، وتكوين أساتذة الموسيقى بشكل أفضل، وجعل الشباب المغربي يستمع للموسيقى الجيدة في أماكن تعلمه، سواء كانت نابعة من التقاليد المغربية أو من الاتجاهات الكبرى للموسيقى الغربية.