خرج محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية عن صمته بخصوص الانتقادات التي تعرض لها وزير الصحة الحسين الوردي، و معه حزب "الكتاب" بعد تصوير قناة فرنسية ريبورتاجا حول الإجهاض السري بالمغرب، و الذي أعاد إلى الواجهة مسألة تحالف ال "PPS" مع حزب العدالة و التنمية ذو المرجعية الإسلامية. وقال وزير السكنى وسياسة المدينة في تدوينة مقتضبة نشرها على حائطه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنه "يسجل بافتخار مشاركة حزبه في الحكومة"، مشيرا إلى أن وزراء حزبه "حققوا إنجازات مهمة في القطاعات التي يشرفون عليها". المسؤول الحكومي نفى أيضا في تدوينته تراجع حزب "الكتاب" عن مبادئه "لا أحد يمكنه إثبات تراجع الحزب عن مبادئه التي يدافع عنها منذ سنوات، كما هو الحال بالنسبة للإجهاض السري"،مؤكدا على " ضرورة سن قوانين تبيحه في حالات معينة ومعروفة جدا في الإجهاض الاختياري ". ونبه بنعبد الله في تدوينته إلى أن النقاش اليوم لا ينصب عن الإجهاض، قبل أن يتساءل " هل من حق أي طبيب السماح لوسائل الإعلام بدخول مؤسسة عمومية دون أي ترخيص"، في إشارة إلى تقرير القناة الفرنسية "فرانس 24″ حول الإجهاض السري بالمغرب. وكانت وزارة الصحة التي يشرف عليها الوزير التقدمي الحسين الوردي قد قامت في وقت سابق بإعفاء رئيس مصلحة أمراض النساء والولادة بمستشفى الليمون بالرباط التابع للمستشفى الجامعي ابن سينا بعد سماحه للقناة الفرنسية بتصوير الريبورتاج دون ترخيص من الوزارة.