بعد الزوبعة التي أثارها شباط بتعاونه مع الحميرفي التعبير عن رأيه والتظاهرضد حكومة المصباح، ادريس لشكر بدوره يدعوا تماسيحه ليدلو بدلوهم ويخرجوا إلى الشارع تعبيرا عن رأيهم بخصوص سياسات أكبر حكومة مثيرة للجدل بتاريخ الممكلة المغربية لكن السؤال الذي يبقى متداولا بين فئات الشعب العريضة، هل هذه الخرجات المتتالية للأحزاب السياسية غيرة على مصالح هذا الوطن العزيز أم مجرد استحمار حزبي للشعب ؟. فقد أعلن الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي " إدريس لشكر" في كلمة ألقاها ب القاعة المغطّاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم أمس السبت 5 أكتوبر 2013 عن عزمه تأجيج أتباع حزب الوردة وحلفائهم ضد ما أسماه مزايدات بنكيران ضد الشعب. لم يذكرني هذا الخروج الإعلامي المتتالي للأحزاب إلا بالمثل القائل " الشبكة تعيب الغربال وتقول له يا بو عيون كبار " لشكر يعيب على الحكومة أنها توظف من أقاربها والمنتمين للحزب و شبيبته، ألم يستحي السيد لشكر من هذا القول الباطل، من وظف أقاربه والمنتمين إليه ؟ أليس الاتحاديون والاستقلاليون هم من ملئوا الادارات المغربية بذويهم والمقربين لهم في كل الوزارة التي تناوبوا على رئاستها ؟ هل يعتقدون أن الشعب المغربي سيخدع بخطاباتهم الكاذبة ؟ أليس هؤلاء المعارضون هم من أوصلوا البلاد إلى هذه الوضعية بسياساتهم الفاشلة، وحلولهم الترقيعية للمشاكل الهيكلية المستعصية . الشعب المغربي يفهم الصالح من الطالح ، لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين، ولا يمكن أن يسمح الشعب بعودة الفاسدين -بعد أن جربهم وخبر نواياهم- الى الاستوزار مرة اخرى ، لن يمكنهم من ذلك أبدا ولو صاحوا وعارضوا في الشارع أو في أي مكان آخر، لأنها معارضة الخوف على مصالحهم الشخصية ، يخافون من الحساب عما اكتسبوه من أموال ومصالح وامتيازات من رواتب يأخذونها عن مناصب مروا منها وإعفاءات من ضرائب. لقد قالها السيد رئيس الحكومة ألي فيه الفز كيقفز، و عقنا بكم خربتو المغرب و بغيتو تلصقوها فبنكيران. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.