دشن اليوم، الجمعة 23 يناير، حزبا العدالة والتنمية والاستقلال، فصول معركة انتخابية جديدة على أرض دائرة مولاي يعقوب، التي أعلن المجلس الدستوري شغور مقعدها للمرة الرابعة. وسيجرى اقتراع اختيار ممثل الدائرة في مجلس النواب في 6 فبراير المقبل، والذي حافظ الحزبان الغريمان على مرشحيهما السابقين محمد يوسف وحسن الشهبي. ومن المنتظر أن ينزل مجددا كل من عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، النائب العام لحزب الاستقلال، من أجل دعم مرشحهما في الانتخابات الجزئية. وكان حسن الشهبي، ممثل حزب الميزان، قد فاز في جولتي إعادة، بينما فاز ممثل حزب المصباح في المرة الأولى. وجرد المجلس الدستوري ممثل حزب شباط من المقعد بسبب "عبارات تحقير" استعملها الأخير في مهرجان خطابي خلال الحملة التي سبقت جولة الإعادة السابقة.