هل "اُقيل" وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، أم "استقال"؟ طرح هذا السؤال يستمد مشروعيته من فقرة من بلاغ الديوان الملكي الذي أعلن عن إعفاء الملك محمد السادس للوزير من منصبه. الفقرة السابعة من بلاغ الديوان الملكي كشف أن محمد أوزين، "استقال" من منصبه، بعدما طلب من رئيس الحكومة رفع "ملتمس إعفاءه" إلى الملك. ونص البلاغ على أن وزير الشباب والرياضة "طلب من السيد رئيس الحكومة، بأن يرفع إلى النظر السامي لجلالة الملك ملتمس إعفائه من مهامه"، وذلك "بعد إبلاغه بمضمون التقرير". واعتبر البلاغ ذاته أن طلب محمد أوزين إعفاءه من منصبه جاء "من منطلق روح المسؤولية". وتم إعفاء القيادي الحركي من مهامه بعد إحالة تقرير رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران حول ما بات يعرف ب"فضيحة أرضية ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله" على أنظار الملك. وحمل التقرير "المسؤولية السياسية والإدارية المباشرة" لوزارة الشباب والرياضة، كما حمل المسؤولية أيضا للمقاولة التي أنجزت الأشغال في الاختلالات المسجلة على صعيد إنجاز هذا المشروع.