تراجع الأورو إلى أدنى مستوياته في تسع سنوات مقابل الدولار، وسجل العملة الأوروبية أقل سعر لها، اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم، التي من المتوقع أن تدفع البنك المركزي الأوروبي إلى توسيع نطاق إجراءات التحفيز. ويتوقع أن تظهر الأرقام، التي تصدر في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، تراجعا سنويا في أسعار المستهلكين للمرة الأولى، منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2009، مما سيضغط على البنك المركزي الأوروبي لإطلاق برنامج شامل للتيسير الكمي – بما يعني عمليا طبع الأورو- خلال اجتماعه القادم يوم 22 يناير الجاري. وتراجعت العملة الموحدة إلى 1,1842 دولار مسجلة أدنى مستوياتها منذ مارس 2006. وهبطت العملة ب 0,2 في المائة في أحدث سعر لها لتسجل 1,1865 دولار. وقلص الدولار خسائره أمام الين، الذي يعتبر ملاذا آمنا، وسط انحسار طفيف في الإقبال على الأصول عالية الجودة. وبعد أن نزلت إلى 118,05 ين في الأسواق الخارجية، ارتفعت العملة الأمريكية ب 0,6 في المائة في أحدث تداولات إلى 119,12 ين.