قال بيان نشر أمس الخميس 22 غشت أن اثنتين من الجماعات الإسلامية التي انفصلت عن جناح القاعدة في شمال افريقيا وقاتلتا في مالي أعلنتا اندماجهما وتعهدتا بمهاجمة المصالح الفرنسية. ويتحد بموجب هذه الخطوة مقاتلون يقودهم مختار بلمختار الذي قيل إنه العقل المدبر لهجوم على منشأة غاز جزائرية في يناير مع حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. ونقلت وكالة نواكشوط للأنباء (ونا) عن بلمختار قوله في بيان تسلمت نسخة منه "يعلن إخوانكم في جماعة الملثمون وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا عن اجتماعهم وتوحدهم في جماعة واحدة أسموها المرابطون تمهيدا وسعيا لجمع كلمة المسلمين في مشروع واحد من النيل إلى المحيط". ونقل عن بلمختار قوله أن هدف التنظيم الجديد هو قيام دولة اسلامية وأن الأحداث الاخيرة في مصر أوضحت كيف ان القوى "الصهيوصليبية" تريد القضاء على الإسلام. وكانت فرنسا قد أرسلت طائرات مقاتلة وآلاف الجنود إلى مالي في يناير وتقول إن مئات الإسلاميين قتلوا في غارات ومعارك في جبال مالي وصحاريها.