أكد أحمد سلطانة، الناشط بحراك الريف بمدينة الناظور، أنه "لم نطلب العفو من أحد ورفضنا ان نكتبه رغم محاولتهم باقناعنا انه مجرد كتابته سنعانق الحرية ونحن وراء القضبان، معتبرا أن ممثلي السلطة "قد فشلوا فى المرة الاولى فخرجوا ببلاغ يكذبون انهم طلبوا منا ذلك، وعندما اقترب عيد العرش تكررت القصة مع عدم تكذيبها". وقال سلطانة أنه "فقط فى المغرب تخرج تطالب بالمسشفى يزج بك فى السجن، وبعدها تلفق لك تهما واهية وبعدها يأتيك العفو"، مضيفا " محمود جدا ان يكون هناك عفو من ملك البلاد على المعتقلين وتخفيض العقوبات على خلفيات جرائمهم وافعالهم الخارجة عن القانون، مستدركا الناشط البارز في حراك الناظور ولكن نتساءل ماهي جريمتنا لكي نحرم من حريتنا ويزج بينا فى السجون؟" وطالب سلطانة، في تدوينة له على شبكات التواصل الإجتماعي بالحرية لناصر الزفزافي ولكافة المعتقلين، وبتحقيق مطالب الحراك الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية. مؤكد انه لازال متشبتا ببرائته مضيفا "واشهد الله انى احب ريفي ووطنى ولا نريد له الا الخير..لن نساوم ولن نخون ولن نتراجع" وجدير بالذكر، ان المحكمة الابتدائية بالناظور، حكمت على أحمد سلطانة الناشط في حراك الريف ، بستة أشهر سجنا نافذا ، وذلك بعد اعتقاله أثناء مشاركته في الاحتجاجات، وتم الإفراج عنه في إطار العفو الملكي بمناسبة عيد العرش.