في أول تعليق صريح على إعفائه من التكليف بتشكيل حكومته الثانية، أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، أن الإعفاء "قبِلنا به لكن المجتمع ما قبلوش"، في إشارة إلى اعفاءه من طرف الملك محمد السادس بعد "البلوكاج" في تشكيل الحكومة. وقال رئيس الحكومة الأسبق، في حديثه لمستشاري حزبه، المسجل بالصوت والصورة، "نقولكم بصراحة.. حنا قبلنا الإعفاء لكن المجتمع ما قبلوش.. والضربة السياسية التي تلقيناها قاسية جدا"، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات الجزئية عبرت عن ذلك، وقال غن مصطفى الخلفي، القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير في حكومة سعد الدين العثماني أيضا، إن مكتب تصويت بإحدى المدن اعتاد "البيجيدي" أن يحصل فيه على 1600 صوتا، لم يحرز فيه في الانتخابات الجزئية سوى على 25 صوتا. وشدد على أن العمل السياسي يوجد بشكل كبير في المدينة، قائلا: "المدينة هي اللي كادير السياسة أما البادية فلها منطق آخر"، لافتا الانتباه إلى ان الناس "لا يمرون من 24 ألف غلى 7 بهذه الطريقة"، لكن، يقول ابن كيران، "لا أظن أن المجتمع رفع يده عنا".