في رده على ما أثير مؤخرا حول موضوع اعتزاله للعمل السياسي، أكد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، إثر عودته من العمرة بالديار المقدسة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن اعتزاله للسياسة، وهو ما يعني أن باقٍ في المعترك السياسي إلى أجل غير معلوم. وكان ابن كيران، بعد إعفاءه من تكليف تشكيل حكومته الثانية من طرف الملك محمد السادس، وتكليف سعد الدين العثماني بالمهمة، قد سافر إلى المملكة العربية السعودية من أجل أداء مناسك العمرة، في رحلة دامت حوالي زهاء ثلاثة، قال عنها إنها فترة راحة بالنسبة له.
وقال رئيس الحكومة السابق، في تصريح للصحافة، إنه "من السابق لأوانه الحديث عن اعتزال السياسة"، بعدما نشرت صحيفة "الأسبوع السياسي"، خبرا نقلته عن مقربين من عبد الإله ابن كيران، يفيد "قراره اعتزال السياسة" وأنهم "يحاولون ثنيه عن قراره، وأبقوا على سرية الموضوع"، حسب الصحيفة. وعن سبب ذهابه في رحلة العمرة، أوضح ابن كيران: "كنت في حاجة نفسية وعضوية للسفر إلى العمرة للراحة، لذلك ذهبت لأرتاح، وجلست وقتا كافيا حسب تقديري.. أنا الآن أتأمل، وكل ما فيه الخير يأتي به الله".