اختار وزير الشؤون الخارجية الزامبي، هاري كالابا، عدم الحديث عن موقف بلاده من ملف الصحراء، وذلك في تصريحه لللصحافة عقب اللقاء الذي جمعه أمس (الجمعة 14 أبريل 2017) بالرباط، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة. في المقابل، أكد الديبلوماسي الزانمي على "دعم" بلاده للمغرب في "كافة القضايا"، مشيدا بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وأعرب الوزير عن أمله في أن يواصل كل من المغرب وزامبيا، بروح من الأخوة، العمل سويا من أجل تعاون وثيق. ووصف عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ب"الشيء الممتاز"، وأكد أن إفريقيا تريد "العمل بشكل وثيق مع المغرب" الذي سيقدم "مساهمة ثمينة" للاتحاد الإفريقي للتغلب على التحديات التي تواجهها القارة. واعتبر المسؤول الزامبي أن عودة المغرب للمنظمة الإفريقية "ستجعل إفريقيا أحسن. وننتظر أن تصبح القارة مندمجة وموحدة من أجل تحقيق أحلام شعوبها"، مبرزا الدور الذي يضطلع به المغرب كمحفز للنمو على صعيد القارة. كما أشاد الوزير الزامبي بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين والتي وصفها ب"القوية"، مؤكدا أن بلاده ستعمل على تطوير علاقاتها لفائدة الشعبين المغربي والزامبي.