نشرت البرلمانية الصحراوية عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، صورا لسوق السمك بطانطان، المخصص للتجار السمك الصغار، وهو في وضعية وُصفت ب"الكارثية"، بعدما أصبح ملجأ للمنحرفين ومطرحا للأزبال. ووفقا لما نشرته البرلمانية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك"، فإن تجار السمك الصغار طردهم المجلس البلدي بطانطان بعما عجزوا عن أداء سومة الكراء الشهرية للمحلات المخصصة لهم وسط هذا السوق. وقالت أبلاضي إن تجار السمك الصغار المعنيين عجزوا عن تسديد مستحقات المجلس البلدي من كراء الدكاكين وتراكمت عليهم الديون"، مشيرة إلى أن السوق "أصبح ملجأ للمنحرفين والكلاب الضالة ومحلا لجمع قمامة الحي"، حسب تعبيره. وتُظهر الصور حجم "التلف" الذي لحق السوق الذي كان يساهم في إعالة العشرات من الأسر، وأصبح الآن مغلقا، لا يستفيد منه أحد.