علمت جريدة "الرأي المغربية" من مصدر حضر لقاء منتخبي حزب العدالة و التنمية اليوم، السبت 26 نونبر الجاري بالرباط، أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، لمح لمنتخبي حزبه إلى إنه يتوفر الآن على أغلبيته الحكومية المقبلة، لكنه متشبث بوجود حزب التجمع الوطني للأحرار فيها. وبات الآن من شبه المؤكد توفر رئيس الحكومة على أغلبية مريحة قد تصل إلى 240 مقعد بعد تأكيد مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إنتظار إلتحاق أصدقاء عزيز أخنوش، الذين يبدو أنهم سيدخلون برغبة من "القصر"، حسب ما تحدثت عنه مصادر متطابقة. وأضاف نفس المصدر أن عبد الإله بنكيران أعلن لمنتخبي حزبه عن نهاية أزمة تشكيل الحكومة بإعلان إدريس لشكر دخوله الحكومة المقبلة بإجماع مكتبه السياسي دون إشارة لأي شرط لأجل ذلك. وأكد مصدر "الرأي" أن مسألة الإعلان عن الأغلبية الحكومية المقبلة بات قريبا جدا، في إشارة إلى أن موعدها مرتبط بعودة أخنوش، رئيس حزب "الحمامة" من مهمته الرسمية خارج أرض الوطن، في إطار الجولة الملكية بإفريقيا.