علق محمد خي البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بطنجة على كلمة أمينه العام عبد الإله بنكيران المسجلة التي تم بثها ليلة أمس، بقوله بانه "إقرار بانه لا تقدم الى الآن في المشاورات، والمشهد يتجه عموما نحو تكريس "البلوكاج " بعد أكثر من شهر على تعيين رئيس الحكومة". وأضاف محمد خيي في تدوينة له، أن كلمة بنكيران فضحت "الجهات المناوئة للديمقراطية و التي وقفت خلف تجريب حزمة من المناورات والعراقيل والتي كان مصيرها الفشل بما فيها محاولة استباق تشكيل أغلبية يقودها الحزب الفائز ديمقراطيا في الانتخابات و انتخاب رئيس لمجلس النواب من "المعارضة" لخلط الأوراق وبعثرة الوضع". وتابع خيي، أن "ردع ومواجهة مساعي إهانة الإرادة الشعبية ومحاولة تبخيسها ، حيث لم تنفع التسريبات الإعلامية والتلميحات من هنا وهناك لكي يفهم عزيز أخنوش ان شروطه غير مقبولة ، ولم يثنيه ذلك عن الاستمرار في التصرف بقلة حياء ظاهر فكان لابد من التصريح والتوضيح و رد الأمور لنصابها بما يعني أن 37=37″. وأكد المتحدث ذاته، "فالعدالة والتنمية ماضية في رفض الابتزاز ، ماضية في الانتصار للارادة الشعبية المعبر عنها في انتخابات السابع من أكتوبر بما يحفظ للناس كرامتهم ، ماضية في احترام المنطق الديمقراطي ، ماضية في التشبث بالمبادئ و القيم ، ماضية في الوفاء لحلفائها ، ماضية في الوفاء للوطن".