فضل إلياس العماري رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة الحديث عن المصالحة للمرة ثانية، يوم أمس الأربعاء بعد أن فشل في الحصول على المرتبة الأولى في الإنتخابات الأخيرة التي جرت في السابع من أكتوبر،ومتناسيا قضية مقتل محسن فكري بائع السمك يوم الجمعة الماضية بالحسيمة. وقال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في ندوة نظمها مركز"هسبريس للدرسات والإعلام بعنوان"أي مصالحة لمغرب اليوم؟"، إن " مصير الوطن لا يحتمل التأجيل فالواقع والحاضر والمستقبل يدعو الجميع إلى ضرورة التفكير بشكل جماعي للمصالحة". وبعد أن تم عزل "حزب الاصالة والمعاصرة" تغير خطاب إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي قال "أننا كمغاربة مدعوون اليوم لسماع بعضنا البعض، لأن واقع الانفصال لا يهدد التيارات السياسية بل يهدد الوطن، و أن الصراع المجالي والإثني والثقافي لا يهدد جهة أو حزبا سياسيا أو تحالفا حزبيا بقدر ما يهدد الوطن". ويذكر أنه بمجرد إنتخاب إلياس العماري أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة أعلن "جئنا لمحاربة الإسلاميين"، لذا يطرح متابعون سؤال التالي هل كان إلياس العماري سيتبنى نفس الخطاب لو حصل على المرتبة الأولى في الإنتخابات الأخيرة، علما أن منابر إعلامية كشفت سعي "البام" لإفشال تشكيل الحكومة الحالية.