سقطت نزهة الصقلي، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية والوزيرة السابقة للمرأة والتضامن، من لائحة المكتب السياسي لPPS، الذي تم انتخابه السبت الماضي، وهو ما اعتبرته "استبعادا" لها من طرف الأمين العام نبيل بنعبد الله، وقررت وضع شكاية لدى اللجنة المختصة بسبب ما أسمته "تزويرا". ويضم المكتب السياسي لحزب الكتاب 35 عضوا، بالإضافة إلى الأمين العام نبيل بنعبد الله، ضمنهم الحسن الوردي، وزير الصحة الحالي، وشرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة في الماء، فيما لم يرد اسم الصقلي في لائحة المنتخبين. واستنكرت نزهة الصقلي، في اتصال هاتفي ب"تيل كيل"، ما وصفته ب" التزوير الانتخابي" في عملية اختيار أعضاء المكتب السياسي، وقالت إن انتخاب هؤلاء الأعضاء "لم يتم بشكل شفاف"، متهمة نبيل بنعبد الله بالتدخل لدى المنظمين من أجل استبعادها. وأعلنت الوزيرة السابقة، التي كانت قد ترشحت لمنصب الأمين العام في المؤتمر الوطني الأخير قبل أن تنسحب، (أعلنت) أنها وضعت شكاية لدى لجنة "الرقابة الحزبية". وأضافت نزهة الصقلي أن بنعبد الله "لم يتقبل حقيقة أنني قدمت نفسي لأصبح الأمين العام للحزب، لهذا حاول بأي ثمن استبعادي من المكتب السياسي"، على حد تعبيره. وكان المؤتمر الوطني الأخير لحزب التقدم والاشتراكية قد جدد الثقة في نبيل بنعبد الله أمينا عاما له لولاية ثانية، بعدما انسحب كل المرشحين للمنصب ذاته.