قالت ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، في بلاغ لها، إنه سيتم الشروع في تعبيد الطريق الحدودي الرابط بين المغرب و موريتانيا، وهو محور طرقي على امتداد مسافة 3.8 كلم بمنطقة الكركارات جنوب المملكة. و أضاف البلاغ أنه سيتم أيضا تعزيز شبكة طرقية، و تلبية تطلعات المشتغلين بقطاع التبادل التجاري، و ذلك في من أجل الحد من جميع الأنشطة غير القانونية التي تعرفها المنطقة، و ضمان سلامة و أمن مستعملي هذا المحور الطرقي و تسهيل عملية السير و مرور المنتجات التجارية في ظروف جيدة. و نفى البلاغ ذاته كل ما يتم ترويجه من طرف بعض المنابر الاعلامية، حول تثبيت كاميرات بهذا الطريق، مؤكدة أن هذا المحور الطرقي سيتم انشاؤه دون تثبيت أي كاميرات مراقبة، أو وضع أي حواجز على جنباته. و أشار المصدر ذاته إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار الحملات التطهيرية، التي قامت بها السلطات الأمنية و الجمارك بمنطقة الكركارات. إلى ذلك، هددت جبهة البوليساريو اللنفصالية باتخاذ "إجراءات تصعيدية" ضد المغرب، ردا على العملية الأخيرة التي قامت بها السلطات الأمنية لتطهير المنطقة المعروفة ب "قندهار". وقالت الجبهة إنها "أصدرت توصياتها إلى جميع هيئات ومؤسسات الجبهة للتحلي باليقظة والاستنفار والتجند لما قد يستدعيه الظرف من مهام وإجراءات"، على حد تعبير منابر إعلامية جزائرية.