قال المفكر منير شفيق،"أن الحركات الإسلامية عرفت منذ بداية التسعينات انتشارا كبيرا نظرا للتغير الذي طرأ على موازين القوى السياسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، و أن مستقبل الوضع الجديد للحركات الإسلامية واعد جدا. و أضاف منير شفيق في ندوة مستقبل الحركات الإسلامية في ظل التحولات المتسارعة في العالم، أن "صعود و أفول الحركات الإسلامية رهين بتغير موازن القوى العالمية". المتحدث أشار إلى أن "معادلة توزيع القوى والضعف هو الذي يفسر لماذا عاشت الحركات الإسلامية ردحا من السنين وهي تعيش تهميشا كبيرا، والحركات الإسلامية صارت أقوى بعد سنة 2010″. وعرج شفيق ضمن الملتقى الوطني الثاني عشر المنظم من طرف شبيبة العدالة والتنمية بمدينة أكادير في الفترة الممتدة بين 24 يوليوز إلى غاية 30 منه بمدينة أكادير، على القضية الفلسطينية، و أشار إلى "الوضع الإسرائيلي ليس على ما يرام، ولم يستفد من الوضع الإقليمي بالشرق الأوسط ولا من الصراع الفلسطيني الفلسطيني نتيجة تراجع القوى الغربية".