لأنه لا يرى من مكمل حقيقي لمشروع الإحتراف الذي لا محيد عنه للوصول إلى كرة القدم المستوى العالي، سوى تنزيل قانون الشركات الرياضية بما يكفله من فرص لتنويع مصادر الدخل وتدبير الأندية بشكل مقاولاتي والقطع مع التجاوزات التي تحدث اليوم في إدارة الأندية، فإن السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيجعل من الشروع في العمل بالشركات الرياضية إحدى أقوى رهانات المرحلة القادمة بعد أن نجح بمعية المكتب المديري في استكمال مختلف أضلاع البيت الكروي بإطلاق العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة. وكان قانون التربية البدنية والرياضة 30 – 09 قد نص على إحداث شركات رياضية يوكل لها الإشراف على الفروع الإحترافية للأندية، ويكون لعا كحد أعلى 70 بالمائة من أسهم النادي على أن لا يقل حصيص المكتب المديري للنادي عن 30 بالمائة، يقول السيد فوزي لقجع: "من مسؤولية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تمضي قدما في تنزيل كل ما جاء به قانون التربية البدنية والرياضة عندما يتعلق الأمر بالتقدم في المشروع الإحترافي. إن الحديث عن مشهد كروي إحترافي لا يمكن ان يكون بمعزل عن أندية محترفة، والمشرع تحدث عن شركات رياضية إما أن الأندية تنشؤها وإما أنها تتعاقد معها من أجل أن تتولى تدبيرها بفكر قائم على الإستثمار وهادف للربح. بالطبع نجتاج بمعية كل الشركاء لنفتح نقاشا حول هذا الخيار الإستراتيجي الذي سينهي كل النوبات التي أحدثها قانون المنخرط، لنتوصل في النهاية إلى أفضل هيئة ممكنة بهذه الشركات الرياضية، وسيكون من المهم جدا أن يبدأ العمل عن قريب بهذه الشركات الرياضية بعد التحديد الموضوعي لجوانبها الإدارية والقانونية، وأملي كبير أن نطلق رسميا هذه الشركات مطلع الموسم الكروي المقبل".