مانشستر سيتي يقدم موسم مذهل في الدوري الانجليزي فهو في الجولة 8 من الدوري هو المتصدر بحصده 18 نقطة من تحقيق الفوز في 6 مباريات و خساراة في مباراتين و محرزا 19 هدفا و تلقى 7 أهداف فقط في شباكه فاستطاع فريق بيلجريني تقديم أداء مميز في عدة مباريات لعل أبرزها الفوز على تشيلسي بثلاثية نظيفة و لكن لماذا يتوقع الجميع بأن يكون السيتي هو بطل تلك النسخة من الدوري الانجليزي هنا عرض أهم الأسباب الصفقات الجديدة السيتي أبرم صفقات في الصيف الماضي بلغت قيمتها ما يقارب 143 مليون جنيه استرليني تعاقد من خلالها على لاعبين من نوعية مميزة جدا أمثال البلجيكي كيفين دي بروين ب51.8 مليون جنيه أسترليني و كذلك تعاقد مع رحيم سترلينج قادما من ليفربول بصفقة وصلت 43.75 مليون جنيه أسترليني و نيكولاس أوتاميندي من فالنسيا بصفقة وصلت قيمتها الى 31.22 مليون جنيه أسترليني و فابيان ديلف من أستون فيلا بصفقة وصلت الى 8 مليون جنيه أسترليني . عدم وجود منافسين حقيقيين في الواقع لم يظهر الى الأن منافس قوي يستطيع ارهاق فريق مثل تشيلسي أو مطاردته في الدوري فنادي أرسنال بالرغم من فوزه الأخير بثلاثية نظيفة على اليونايتد لم يقدم المستوى الثابت هذا الموسم و قدم أداء مهزوز سواء كان في الدوري الانجليزي أو دوري الأبطال و اليونايتد مع قيادة فان خال لم يحظى بالاستقرار الفني و التكتيكي طوال الدوري و بالنسبة لتشيلسي الذي توقع له الجميع بأن يكون المنافس الأقرب و الحفاظ على اللقب فالنادي خارج نطاق الخدمة و جميع نجومه في مستوى مزري و يقبع الفريق في المركز السادس عشر . عودة يايا توريه معظم قوة الفريق تبدأ من خط الوسط و خاصة لاعبي الارتكاز فهم أساس الهجمات و الحصن من الهجمات المضادة فحالة يايا توريه الحالية تذكرنا بحالته في الموسم ما قبل الماضي عندما حصد السيتي بطولة الدوري اللاعب يقدم مستويات رائعة في خلق الفرص و بناء الهجمات و صناعة الأهداف ناهيك عن تقديم لأدوار دفاعية قليلة تساعد في العمق الدفاعي فيبدو و أن الفيل الايفواري عاد مرة أخرى الى تألقه و مستواه المعهود. قوة دكة البدلاء هل هناك أحد اكتشف ان طيلة الفترة الماضية الاصابات ضربت النادي بكثرة فالفريق تغيب عنه زباليتا و كليتشي و سيلفا و كومباني و مانجالا و حتى يايا توريه جميعهم غاب بسبب الاصابات و رغم ذلك لم يشعر أحد بغيابهم الفريق حاليا يمكن تكوين فريقيين مميزين في كل شئ مثل كذلك على سبيل المثال. انفجار أغويرو الفتى الأرجنتيني بعد صيام عن التهديف لمدة سبعة جولات في الدوري لم يسجل سوى في مرمى تشيلسي حينها استعاد مهاراته التهديفية و اصبح ماكينة و ذلك عندما سجل 5 أهداف في المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل أثبت من خلالها أنه قادم بقوة مرة أخرى لتصدر ترتيب هدافي الدوري مرة أخرى و قيادة الفريق مرة أخرى الى تحقيق لقب الدوري