قبل أسابيع في حوار سابق مع «المنتخب» قال عبدالهادي السكتيوي أن هناك من يحفر لحسنية أكادير، واليوم عاد ربان غزالة سوس ليؤكد ذات الشيء بعدما تعرض لاعبوه ليس لمضايقات بل الأمر وصل لدرجة السب والشتم من قبل أنصاره، وليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر بل المشهد أضحى متكررا. ويقول السكتيوي في هذا الصدد: «اللقاء إنتهى متعادلا والنقطة ليست أمرا سيئا لكن ما هو أسوا هو وابل الشتم الذي تعرض له اللاعبون أثناء عملية الإحماء أي قبل بداية المباراة، إذن شيء ما يطبخ في الكواليس، هناك من يحب الحسنية وآخرون يريدون تدميرها وهذا ما يؤكد أن مشروعنا ناجح. مسار الحسنية لا يمكن إلا أن يشرف أي محب وهناك أسماء شابة تمت المناداة عليها بالمنتخب الأولمبي وبالمنتخب المحلي وأخرى لم تكن معروفة واليوم أصبحت معروفة، وبالتالي يمكن أن أقول بنسبة 90 بالمائة نجحت تركيبة حسنية أكادير البشرية في مهمتها ومشوارنا جيد حتى الآن والأهم أننا لا نعاني من هاجس الهبوط ولو أنني توقعت منذ أن استلمت قيادة الفريق أننا سنعاني كثيرا وهذا لم يحدث بفضل الله وبفضل العمل الذي قمنا به».